رقصة وثنية تعربد في دمي
التابوهات المعذبة ترفض الانهيار
والتمثال المصنوع من الأفكار
يسكنه طفل
نحن شعوب تحترم التابو
وتقدس في كتب التاريخ
فصول الأوثان
عن أمجاد الأوطان
رقصة أخيرة
ويغادر فرعون العرش
لكني أشتاق لذاك الطفل
الخارج من رحم التمثال
وأعود لكلمات قيلت
في لحظات طفلة
الجدية قد تحرقك كثيرا
لكن السهو يمزقك
اما اللهو فينطقك
هل تكفر بالتابو؟
ولماذا لا أفعل؟
الخوف مريض متخاذل
يجلس فوق القلب
ويربض
والقلب يركز في نبضه
يرفض أن يركض
رقصة وثنية
تؤمن بالتوحيد الكامل
لكنها واجبة
أستميحك عذرا يا هذا التابو
لن أٌقبل إلا الطفل
إن جاء فأهلا
وإن ما جاء فقد رحل التابو.
No comments:
Post a Comment