النوارس تخبرني بأنها تختلف كثيرا عن طيور اللقلق
ربما لأنني اعتدت رؤية الطيور المحلية المهاجرة
لا يعلمون بأن "عصفور الجنينة" هو أروع ما عشقت
لكن ربما لا يليق بألق الكتابة
يوما ما ستذكرني تلك النوارس الغريبة
بأنني كذبت فلم أراها
بل كتبت عن رائحة البحر أيضا
وأنا لم أحبها يوما
غريبون هم قاطني المدن الساحلية
كيف يتحملون تساؤلات البحر كل يوم؟
كيف يتحملون شهقة الموج في أعينهم؟
وهل يعرفون النوارس حقا؟
ولماذا أحبهم جدا؟
هناك ربما بينهم وبين الملح عهدا قويا
وانا أحترم الملح قاهر الشياطين
السكون يعتريني الآن
عام مضى يلقي أحمالا فوق كتفي
ويخبرني بأن هذا ما صنعت يداك
فهل يكذب العام؟
كيف يتمزق الجسد أجزاءا متصارعة؟
بل كيف يحمل كل هذه الدماء والأحشاء والأفكار والمشاعر وربما بعض الفيروسات اللعينة؟
كيف له ألا ينوء الآن ؟
النوارس طالما سكنت الحلم لكنها لا تعرف طريقا لي ولا أعرفها
ربما تشكلت جزءا من تعويذة تسكن الأحشاء أيضا
لا زلت ألتجيء لهدأة النهر وأكره رائحة البحر وأصادق أبناء السواحل
ربما في عيونهم العميقة شيئ يشي بسر النوارس
أو تكدس الأفكار
أو قوة الملح
ما زلت أعشق "عصفور الجنينة"
هذا الطائر المحلي المهاجر
وأتذكر نظراته في عيوني
وأشعر نحوه بالانتماء
ما زلت لألوانك أنتمي طائري " أبي الفصاد"
ولو اشتهيت ألق النوارس,
ربما لأنني اعتدت رؤية الطيور المحلية المهاجرة
لا يعلمون بأن "عصفور الجنينة" هو أروع ما عشقت
لكن ربما لا يليق بألق الكتابة
يوما ما ستذكرني تلك النوارس الغريبة
بأنني كذبت فلم أراها
بل كتبت عن رائحة البحر أيضا
وأنا لم أحبها يوما
غريبون هم قاطني المدن الساحلية
كيف يتحملون تساؤلات البحر كل يوم؟
كيف يتحملون شهقة الموج في أعينهم؟
وهل يعرفون النوارس حقا؟
ولماذا أحبهم جدا؟
هناك ربما بينهم وبين الملح عهدا قويا
وانا أحترم الملح قاهر الشياطين
السكون يعتريني الآن
عام مضى يلقي أحمالا فوق كتفي
ويخبرني بأن هذا ما صنعت يداك
فهل يكذب العام؟
كيف يتمزق الجسد أجزاءا متصارعة؟
بل كيف يحمل كل هذه الدماء والأحشاء والأفكار والمشاعر وربما بعض الفيروسات اللعينة؟
كيف له ألا ينوء الآن ؟
النوارس طالما سكنت الحلم لكنها لا تعرف طريقا لي ولا أعرفها
ربما تشكلت جزءا من تعويذة تسكن الأحشاء أيضا
لا زلت ألتجيء لهدأة النهر وأكره رائحة البحر وأصادق أبناء السواحل
ربما في عيونهم العميقة شيئ يشي بسر النوارس
أو تكدس الأفكار
أو قوة الملح
ما زلت أعشق "عصفور الجنينة"
هذا الطائر المحلي المهاجر
وأتذكر نظراته في عيوني
وأشعر نحوه بالانتماء
ما زلت لألوانك أنتمي طائري " أبي الفصاد"
ولو اشتهيت ألق النوارس,
No comments:
Post a Comment