من هذا الذي يخطو حيث تتصدع الأرض؟
حيث الجحيم قريب بعيد
حيث لا توقيت ولا زمن ولا شيء سوى هذا الصعيد؟
حيث يغادر سكان الأرض
نحو المنشأ
نبع واحد لا معلوم المصدر
تتجمع فيه جميع الأضداد
افترارة شفاه واحدة
تستقبل دمعة
وطفل مشرد يحكم دولة
وامرأة لا تحزن,
وحيث هنالك سوق للأعضاء اللابشرية
فاستبدل ما تلف هنالك وتعال
لو للأمر امتثلت فيك القدرة,
مرعب أيها الثلاثاء-كما يلطخونك حقا
حين تتوقف عقارب الساعات جميعا
ويتمرد فتى حانوت التصليح
ويعلن مرحا عن يوم جديد لروزنامة أخرى تنتمي لكائنات أخرى,
ربما هذه الكائنات الجميلة لا تنتمي حقا لقبح الكوكب
وربما أنها تهذي تسخر,
عيونهم تنتمي لإله الماء
أعداء الشمس
تحذرك بأن تحذر
حين يراودك الفكر بأن مثلا : هل كان راسبوتين بريئا حقا؟
في زرقة عينيه شيء من نبتون
هل كان عليه استبدال العينين هنالك؟
أما الانسان الأرضي فماذا بقي بجسده كي لا يستبدل؟
من يملك قوة أو شيء من جرأة فليفعل
ولنذهب زمرة نحو المنبع
الماء الحي أصل الانسان
منه وفيه يحيا يتطهر
لكن الطين القاسي يتصدع
هل نبطيء أم نسرع؟
No comments:
Post a Comment