يسألون في صمت
هل للورد صوت؟
وشم ورد فوق ذراع القدر
يسطر من محبسه شهقة وحيدة
لا تصل لأذنيك
يقول
ما انا بشاعر فاتركوني
لكنه صوتي فاعرفوه واسمعوني
الجبال في بلادي تتحدث
الرمال تتحدث
في صخب مقدس
النهر ذلك الهاديء الرابض المنتظر أن ينقض
يتحدث
فهل للورد من مخبأ
هلا عرفتني يا هذا؟
لا لم اعرفك حقا
لماذا عند مفترق طرق طرقت
هل كان خطا الورد أن حبس في تربه بالية؟
أم أن الإله حباه لغة تحتاج دراسة واجتهاد؟
هل كان سليمان عبقريا؟ أم حباه الإله ومضة من نوره
ربما لو تحدث الورد لغة غريبة لقال ما لا يعرفه أو يشعره
وربما ما قال
للورد صوت يفوح بين العابرين
فبعضهم من يعرف لغته
وبعضهم من يعرض
وبعضهم قد لا يملك صكوك غفران لاختلاف اللغات
No comments:
Post a Comment