كل ليلة عند تمام الساعة الثالثة فجرا،كانت تنتظر مرور البائع الغامض أسفل منزلها حيث ينادي باسمها ويقول يا ليلى أما عندك قديم للبيع؟ يستمر البائع في النداء الغريب وهي تستمع ولا تجيب ولا تفتح أي من نوافذ منزلها خوفا منه، في بداية الأمر ظنت أن شخصا ما يمزح معها لكن تكرر الأمر يوميا مع قوة صوت البائع ونبرة تحذيرية تزداد يوما بعد آخر في صوته وفي تلك الليلة قررت أن تخرج وترى من هو ذلك البائع السمج صاحب الصوت المرعب ولم لا يستيقظ الجيران ويوبخونه, فتحت النافذة ولم تجد بائعا ولم تجد شارعها بل وجدت مقابر كثيرة ووجدت أن الصوت كان صادرا من إحدى تلك المقابر وعليها صورة حبيبها الذي مات منتحرا حين باعت حبه يوما ما.
Sunday, September 10, 2017
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
البراح-نثريات مرهقة
كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...
-
هنالك في ركن قصي من مشتل جديد تزهو في حقل عن الأسفلت ليس ببعيد, زهرة برية وحيدة في إصيص موضوع بعناية في قلب الحقل, نسمات الهواء تجرها نحو...
-
يخرج الذئب من مخبئه يبحث عن أنثى الأيل تتراقص رؤية ضبابية سرابية من حوله العينان مثبتتان والشمس حارقة تخرج بعض سهام مارقة نحو الأيائل في...
-
مشوش صوت يصارع للبقاء أضغاث رؤى تهاجم عقلي جسر بين الحقيقة والحلم يمتد أميالا ويسكن بؤرة زمنية من أغلق باب الحلم هنالك؟ من زرع برأسي بذرة ...
No comments:
Post a Comment