Sunday, September 10, 2017

ليلي والشبح

كل ليلة عند تمام الساعة الثالثة فجرا،كانت تنتظر مرور البائع الغامض أسفل منزلها حيث ينادي باسمها ويقول يا ليلى أما عندك قديم للبيع؟ يستمر البائع في النداء الغريب وهي تستمع ولا تجيب ولا تفتح أي من نوافذ منزلها خوفا منه، في بداية الأمر ظنت أن شخصا ما يمزح معها لكن تكرر الأمر يوميا مع قوة صوت البائع ونبرة تحذيرية تزداد يوما بعد آخر في صوته وفي تلك الليلة قررت أن تخرج وترى من هو ذلك البائع السمج صاحب الصوت المرعب ولم لا يستيقظ الجيران ويوبخونه, فتحت النافذة ولم تجد بائعا ولم تجد شارعها بل وجدت مقابر كثيرة ووجدت أن الصوت كان صادرا من إحدى تلك المقابر وعليها صورة حبيبها الذي مات منتحرا حين باعت حبه يوما ما.

No comments:

Post a Comment

البراح-نثريات مرهقة

كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...