Thursday, January 19, 2017

غولة الاحلام

الى متى ستظل غولة الأحلام تضرب مضجعي
سكينها مازال في قلبي يؤرق من معي
لا يعرفون له طريقا أو طريقة
لتخلص الآلام من قلب شقي
هذا الصباح رأيتها.....عاينتها
تقتات من دمي وتأكل في فمي
تستنشق الكلمات في لهفة وتخرس أدمعي
يا غولة الأحلام أرجوك اسمعي
هذا طريقك ليس قلبي فارجعي
سأظل أخشاك وأخشى زيارتك
وكأنني أعلم أنك لا تعي

No comments:

Post a Comment

البراح-نثريات مرهقة

كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...