الاضاءة خافتة....بريق عينيه يشجعني. أعرف أنه يتألم........لدي الدواء. لكنه الموت أكرر الموت وليست رغباتي الموت يناديه وأنا وجب علي تلبية النداء.
لحظة واحدة وأرى الموت تماما كما يريد هو...أرى بريق عينيه ينطفئ تماما.
عيناه تتوسلان..ترددان...هل من مخلص؟ صندوق الدواء خلفي لكنه يتألم والدواء سيكرر الألم. أشفق عليه من الألم واشتقت لرؤية الموت حقا. نقطة ضعفي حين تخرج الروح...............أنتشي.
-استرخ ...سترتاح قريبا جدا.
"أغمض الرجل عينيه يستجمع قوته ثم فتحهما و هز رأسه موافقا, ثبت المحقن فى وريده ، تأكدت من سلامة الخرطوم الذى يصل المحقن بزر ليضخ المخدر القوي المفعول..جرعة واحدة ويعبر البرزخ وأعبر معه. أعد الثواني...واحد اثنان ثلاث...............انتشي وهو يرتاح تماما.
No comments:
Post a Comment