Saturday, December 31, 2016
Friday, December 30, 2016
أفضل رئيس للجنس الأرضي
-وزعوا عليهم الكبسولات كل حسب رغبته. الجرعات غير محدودة. لا اعلم لم ما زالت كبسولات الحب مطلوبة من الجميع. إنها مكلفة.
-إذن لم لا نبيدهم ونتخلص منهم؟
-إنهم لطفاء جدا........مسليين جدا.....معذبين جدا وهذا ما يسليني.
-كلهم مخادعون ويتحدثون بأن الآخرين مزيفون.
-أنا أشفق عليهم. لست بشريا لكنني أفضل رئيس لهذا الجنس الأرضي منذ عصور. تلك مسئوليتي ولن أتخلى عنهم. مهمتي التي جئت من أجلها. كن رحيما يا هذا ووزع الكبسولات بعدل. إنهم يبحثون عن جزء ضائع من إنسانيتهم البائدة. لكنهم لن يجدوه فدعوهم يستمتعون بالوهم.
Tuesday, December 27, 2016
اوراق علي باب الجحيم
من منكم يستطيع كشف أوراقه جميعا؟ أؤكد جميعا. أنت أيها السيد المحترم؟ نعم نعم ليس لديك ذنوب أو جرائم كلها أشياء بسيطة وقد تبت عنها أو ربما تتوب يوميا, أعرف تماما. أنت أيتها السيدة المحترمة؟ نعم لاغبار عليكي. لا شئ مما تفعلينه قد يدينك كما أن أخطاءك البسيطة يمكنها أن تغتفر. وماذا عني؟ أنا أعترف نعم أنا أجرمت وأستحق الجحيم, لكنكم كنتم عونا ومصباحا لي في طريق الضلال. وهاأنذا أكشف أوراقي جميعها وأقر بذنوبي فهل أنتم فاعلون؟
-مسجون انا داخل هذا الجسد.......عاقبو جسدي لا تعاقبوني فانتم من وضعني بداخله وغلقتم الأبواب-
الشيطان صديقي الوحيد من يربت كتفي وقت الندم ويبتسم في وجهي حين تعبسون.
-مسجون انا داخل هذا الجسد.......عاقبو جسدي لا تعاقبوني فانتم من وضعني بداخله وغلقتم الأبواب-
الشيطان صديقي الوحيد من يربت كتفي وقت الندم ويبتسم في وجهي حين تعبسون.
الورقة الأولى: "سلمى"
الغرفة مظلمة. النوافذ مغلقة والستائر سوداء لا بياض فيها مسدلة تماما. طبق به ماء. منضدة صغيرة ذات سطح زجاجي خفيف قابل للاهتزاز وأنا صائمة منذ الصباح. مصباح أحمر صغير جدا خافت الضوء قمت بإضاءته فتجلت الوجوه كل للآخر عيون الرجال واسعة محملقة نهمة.....واحد اثنان ثلاثة أربعة وأنا حول الطاولة. هم أربعة رجال أقوياء في ريعان الشباب وأنا المرأة الوحيدة. فاتنة أنا والمنزل منزلي لكنني لاأخشاهم بل هم يفعلون. العيون مفتوحة تماما والأنفاس تتصاعد. موسيقى موزارت تعزف أشعلت البخور رائحة الدخان قوية توترهم أكثر. أذهب في غيبوبة وأشهق عاليا ..........يعرفون أن الروح المطلوبة حضرت. سيقانهم ترتعش أعرف ذلك. طرقات خفيفة على المائدة.طرقة ...طرقتان متتاليتان في سرعة. ثلاث طرقات. طرقة. طرقتان مفترقتان. عدة طرقات سريعة قوية جدا ومتتالية أفتح فمي على اتساعه وبصوت قوي: اقتلو جعفر وتخلصو من الجثة, خطره عليكم لن يتوقف أبدا. أفتح عيوني الواسعة على آخرها وأصرفهم جميعا خارج منزلي بعد أن تركوا المبلغ المتفق عليه داخل الصندوق الخشبي عند الباب.
في يوم ما...كانو يريدون ذات الغرفة وذات الضوء الأحمر وذات المرأة يريدون الموسيقى ودخان تبغهم وقنبهم لكن كانو يرغبون بإخراج روحي أنا واقتناص هذا الجسد. مات أهلى وتركوني وحيدة تماما. جلبت كتب السحر تعلمت تحضير الأرواح درست وتعبت سهرت الليالي وسوقت لعملي جيدا.جاءت الزبائن من النساء أولا ثم الرجال. الكل صار يهابني. اكتشفت أنني موهوبة حقا كما أنه لا خيار لي سوى ذلك. الشيطان؟ لا لم يحاول إغوائي أو اغتصابي ولو مرة واحدة.
الورقة الثانية:"حمدي"
أنا سيئ الرائحة جدا أعرف ذلك وأستمتع به. لالا ليس لدي مرض نفسي لا تقلقوا بشأني. بل أستمتع بذلك القرف والنفور في عيونهم جميعا. "حمدي النتن" ذلك كان لقبي في الحارة التي أعيش بها أيام كانت رائحتي طيبة. أنا كتلة لحم تتدحرج فوق الأرض. الأطباء قالو سمنة مفرطة والناس قالت: العجل النتن رغم طيب رائحتي قديما. وحيد كالملح في أعياد الميلاد. اعتاد أبي منذ كنت طفلا إطعامي الكبد النيئ وكنت احب طعمه جدا كما جربت اللحم النيئ وكان لذيذا. كان أبي يقول:" اللحم النييء يجعلك قويا" نشأت ضعيفا جدا لسمنتي ومنبوذا لوحدتي. الآن خسرت كثيرا من وزني. اتبع نظاما غذائيا صارما لحوم الأطفال الصغار الطازجة فقط. أصطادهم من كل مكان ما عدا حارتي التي أحيا بها طبعا حيث صار إسمي: "حمدي آكل لحوم الأطفال" رغم رائحتي النتنة والتي اخترتها لنفسي ولهم.......هم يعرفون ويخشون فعني يصمتون. الشيطان؟ أنا ملاك برئ كل مساء أبكي ساعات طوال أبكي تماما كما يبكي الأطفال الذين أذبحهم في ذات المساء.
الورقة الثالثة "مؤمن"
مؤمن جدا أنا اسما وفعلا.....أنا صوام....أنا قوام وأنا ........لن أتحدث عن نفسي كثيرا.
تعالو معي قريتي الصغيرة فهناك اسمي الأعرج مؤمن. رقيق جدا وخجول كفتاة لو نظرتم لعيوني-أيتها الفتيات- ستموتون عشقا. هناك في قريتي أنا معشوق النساء والرجال لا يخشوني فمن سيغويها الأعرج؟ لكنني أعترف لقد أغويتهن أجمعين إلا العابدات الذاكرات المخلصات....الشيطان؟ لا لا أعرفه فأنا أخاف الله ربه وربي ورب العالمين.
في صف واحد يقفون جميعا يرددون عاقبوا الجسد اللعين واتركوا أرواحنا اتركو لنا شيئا يحلق في الفضاء بعيدا عنكم لكنهم ينظرون في داخلهم فيجدون خواء لا يعرفون له اسما ولا هم يعلمون
في يوم ما...كانو يريدون ذات الغرفة وذات الضوء الأحمر وذات المرأة يريدون الموسيقى ودخان تبغهم وقنبهم لكن كانو يرغبون بإخراج روحي أنا واقتناص هذا الجسد. مات أهلى وتركوني وحيدة تماما. جلبت كتب السحر تعلمت تحضير الأرواح درست وتعبت سهرت الليالي وسوقت لعملي جيدا.جاءت الزبائن من النساء أولا ثم الرجال. الكل صار يهابني. اكتشفت أنني موهوبة حقا كما أنه لا خيار لي سوى ذلك. الشيطان؟ لا لم يحاول إغوائي أو اغتصابي ولو مرة واحدة.
الورقة الثانية:"حمدي"
أنا سيئ الرائحة جدا أعرف ذلك وأستمتع به. لالا ليس لدي مرض نفسي لا تقلقوا بشأني. بل أستمتع بذلك القرف والنفور في عيونهم جميعا. "حمدي النتن" ذلك كان لقبي في الحارة التي أعيش بها أيام كانت رائحتي طيبة. أنا كتلة لحم تتدحرج فوق الأرض. الأطباء قالو سمنة مفرطة والناس قالت: العجل النتن رغم طيب رائحتي قديما. وحيد كالملح في أعياد الميلاد. اعتاد أبي منذ كنت طفلا إطعامي الكبد النيئ وكنت احب طعمه جدا كما جربت اللحم النيئ وكان لذيذا. كان أبي يقول:" اللحم النييء يجعلك قويا" نشأت ضعيفا جدا لسمنتي ومنبوذا لوحدتي. الآن خسرت كثيرا من وزني. اتبع نظاما غذائيا صارما لحوم الأطفال الصغار الطازجة فقط. أصطادهم من كل مكان ما عدا حارتي التي أحيا بها طبعا حيث صار إسمي: "حمدي آكل لحوم الأطفال" رغم رائحتي النتنة والتي اخترتها لنفسي ولهم.......هم يعرفون ويخشون فعني يصمتون. الشيطان؟ أنا ملاك برئ كل مساء أبكي ساعات طوال أبكي تماما كما يبكي الأطفال الذين أذبحهم في ذات المساء.
الورقة الثالثة "مؤمن"
مؤمن جدا أنا اسما وفعلا.....أنا صوام....أنا قوام وأنا ........لن أتحدث عن نفسي كثيرا.
تعالو معي قريتي الصغيرة فهناك اسمي الأعرج مؤمن. رقيق جدا وخجول كفتاة لو نظرتم لعيوني-أيتها الفتيات- ستموتون عشقا. هناك في قريتي أنا معشوق النساء والرجال لا يخشوني فمن سيغويها الأعرج؟ لكنني أعترف لقد أغويتهن أجمعين إلا العابدات الذاكرات المخلصات....الشيطان؟ لا لا أعرفه فأنا أخاف الله ربه وربي ورب العالمين.
في صف واحد يقفون جميعا يرددون عاقبوا الجسد اللعين واتركوا أرواحنا اتركو لنا شيئا يحلق في الفضاء بعيدا عنكم لكنهم ينظرون في داخلهم فيجدون خواء لا يعرفون له اسما ولا هم يعلمون
Thursday, December 22, 2016
شئ من رعب
يقولون الخوف القوي....شعور غامض بالرهبة ....الخطر وربما الموت.
ما هي أسبابه؟
يقولون ربما من الأشباح.....الجن.....الأرواح الشريرة.....القتلة......اقتراب الموت.........المجهول الغامض.....الأشرار وأسباب أخرى.
سأحدثكم قليلا عن شئ من رعب وليس كل الرعب. فأنا الرعب ذاته ولا يخيفني غير ذاتي.
يقولون أن أسوأ ما بنا يكمن في عقولنا ويحمدون الله أن معظم الناس لا تنفذ كل فكرة تخطر على بالها أو كل صورة تتراءى لها في الخيال. تذكر معي:هل فكرت يوما في ارتكاب جريمة ما أو القيام بعمل غاضب وتخيلته كاملا هل رأيت من تمقتهم ممزقين بيديك ورأيت دماءهم وأشلاءهم ؟ هل رأيتهم يحترقون مثلا ثم عدلت عن ذلك قائلا: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يارب سامحني."؟ هنا يكمن عذابي فأنا لا أعرف إن كان الرب سيسامحني أم لا.
أنا رجل هادئ مسالم وحيد والناس يقولون عني" راجل طيب ف حاله" وتلخص هذه الكلمات حياتي أما عن رعبي الذاتي فلا يعرف عنه أحد. هل خطر ببالك أن مشكلتي أن كل ما أتخيله في عقلي يحدث مثلا؟ أو أنني أفكربالشر فيتجسد؟ حسنا الأمر ليس كذلك تماما فأنا أفعل الشر حقا. أنا صديق للشيطان. لكل منا شيطان يحوم داخل ذاته وأنا إن كنت لا أطيعه كثيرا فنحن متصالحين تماما. كنت دائما ما أردد هذا ولم أخش الجن والشيطان يوما بل كثيرا كنت أسمعهم يحومون داخل منزلي ولا أهتم فكما أخبرتكم أنا رجل وحيد ومن الطبيعي وجود أرواح أو جان معي بالمنزل ولهم كل الحقوق في فعل ما يريدون دون إزعاجي.
لدي ملكة جميلة كنت أحب استخدامها وأتسلى بها أثناء نومي وهي تحويل الحلم أثناء النوم للمسار الذي أريد ولا يهم ما أريد فهو مجرد حلم. اعتدت فعل ذلك يوميا وكنت أستيقظ وأنا سعيد جدا فقد قتلت ومزقت واغتصبت وذبحت دون أن ارتكب ذنوب -فانا رجل مسالم حقا- كما أن الحلم كان في غاية الواقعية المشاعر,الألوان والمتعة. لم أكن أختار هؤلاء ضحايا أحلامي فالحلم يفرض نفسه على وكثير منهم لااعرفهم ولكن أنا أقرر وأختارمسار الحدث وأبدل الحبكة والنهاية. كنت أنا سيد الحلم وسيد القرارولو فكر أحدهم في مواجهتي والانتصار علي أتصرف معه أو أستيقظ فورا. منذ عدة أشهر فوجئت بسلسلة من جرائم تحدث في الشارع الذي أقطن به, في العمل, في الجرائد وفي الكثير من الأماكن التي أرتادها وربما التي لا أرتادها او اعلم عنها شيئا فأحلامي كانت في كل مكان بالعالم حتى الحروب الطاحنة كان لي دور بها داخل الحلم وكنت أختار الدور بعناية فأنا القائد وأنا القاتل والمشرد للكثيرين. كنت أشعر بالعذاب مع كل خبر وكل مشهد وكل صورة رأيتها من قبل في أحلامي. كرهت النوم. قاطعته. لكنه كان يغلبني كما أنني لم أعد أستطيع التحكم في الحلم مثل قبل صار هذا يتحكم في ويستمر في القتل والذبح والجرائم. ذهبت للعرافين والدجالين والأطباء النفسيين وما تغير الحال. أنا الآن حزين جدا -فأنا رجل مسالم حقا- ولاأعرف كيف يحدث ذلك هل هي تلك الشياطين التي تسكن منزلي؟ أم أنه الشيطان الذي يسكنني وتصالحت معه؟ من يفعل ذلك لا أعرف؟ وهل أستطيع هجر النوم بالكامل لأرتاح؟ لا أقوى على الانتحار وما عدت أستمتع بتلك الأحلام فلماذا كنت أستمتع من قبل؟ هل أنا رجل مسالم حقا؟ فلأتخذ قراري .........ابتلعت علبة المنوم كاملة وأغمضت عيوني وهاأنا الآن أكتب لكم من داخل الجحيم وما زالت أحلامي وبطولاتي مستمرة. أخرج نفسي أحيانا من الغفوة فأسمع من حولي يرددون كلمات: غيبوبة.....يفيق......حالة ميئوس منها وأعود ثانية لأرتكب الأهوال فادعولي بالشفاء وسامحوني على ما قد يحدث لكم.
يقولون أن أسوأ ما بنا يكمن في عقولنا ويحمدون الله أن معظم الناس لا تنفذ كل فكرة تخطر على بالها أو كل صورة تتراءى لها في الخيال. تذكر معي:هل فكرت يوما في ارتكاب جريمة ما أو القيام بعمل غاضب وتخيلته كاملا هل رأيت من تمقتهم ممزقين بيديك ورأيت دماءهم وأشلاءهم ؟ هل رأيتهم يحترقون مثلا ثم عدلت عن ذلك قائلا: " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يارب سامحني."؟ هنا يكمن عذابي فأنا لا أعرف إن كان الرب سيسامحني أم لا.
أنا رجل هادئ مسالم وحيد والناس يقولون عني" راجل طيب ف حاله" وتلخص هذه الكلمات حياتي أما عن رعبي الذاتي فلا يعرف عنه أحد. هل خطر ببالك أن مشكلتي أن كل ما أتخيله في عقلي يحدث مثلا؟ أو أنني أفكربالشر فيتجسد؟ حسنا الأمر ليس كذلك تماما فأنا أفعل الشر حقا. أنا صديق للشيطان. لكل منا شيطان يحوم داخل ذاته وأنا إن كنت لا أطيعه كثيرا فنحن متصالحين تماما. كنت دائما ما أردد هذا ولم أخش الجن والشيطان يوما بل كثيرا كنت أسمعهم يحومون داخل منزلي ولا أهتم فكما أخبرتكم أنا رجل وحيد ومن الطبيعي وجود أرواح أو جان معي بالمنزل ولهم كل الحقوق في فعل ما يريدون دون إزعاجي.
لدي ملكة جميلة كنت أحب استخدامها وأتسلى بها أثناء نومي وهي تحويل الحلم أثناء النوم للمسار الذي أريد ولا يهم ما أريد فهو مجرد حلم. اعتدت فعل ذلك يوميا وكنت أستيقظ وأنا سعيد جدا فقد قتلت ومزقت واغتصبت وذبحت دون أن ارتكب ذنوب -فانا رجل مسالم حقا- كما أن الحلم كان في غاية الواقعية المشاعر,الألوان والمتعة. لم أكن أختار هؤلاء ضحايا أحلامي فالحلم يفرض نفسه على وكثير منهم لااعرفهم ولكن أنا أقرر وأختارمسار الحدث وأبدل الحبكة والنهاية. كنت أنا سيد الحلم وسيد القرارولو فكر أحدهم في مواجهتي والانتصار علي أتصرف معه أو أستيقظ فورا. منذ عدة أشهر فوجئت بسلسلة من جرائم تحدث في الشارع الذي أقطن به, في العمل, في الجرائد وفي الكثير من الأماكن التي أرتادها وربما التي لا أرتادها او اعلم عنها شيئا فأحلامي كانت في كل مكان بالعالم حتى الحروب الطاحنة كان لي دور بها داخل الحلم وكنت أختار الدور بعناية فأنا القائد وأنا القاتل والمشرد للكثيرين. كنت أشعر بالعذاب مع كل خبر وكل مشهد وكل صورة رأيتها من قبل في أحلامي. كرهت النوم. قاطعته. لكنه كان يغلبني كما أنني لم أعد أستطيع التحكم في الحلم مثل قبل صار هذا يتحكم في ويستمر في القتل والذبح والجرائم. ذهبت للعرافين والدجالين والأطباء النفسيين وما تغير الحال. أنا الآن حزين جدا -فأنا رجل مسالم حقا- ولاأعرف كيف يحدث ذلك هل هي تلك الشياطين التي تسكن منزلي؟ أم أنه الشيطان الذي يسكنني وتصالحت معه؟ من يفعل ذلك لا أعرف؟ وهل أستطيع هجر النوم بالكامل لأرتاح؟ لا أقوى على الانتحار وما عدت أستمتع بتلك الأحلام فلماذا كنت أستمتع من قبل؟ هل أنا رجل مسالم حقا؟ فلأتخذ قراري .........ابتلعت علبة المنوم كاملة وأغمضت عيوني وهاأنا الآن أكتب لكم من داخل الجحيم وما زالت أحلامي وبطولاتي مستمرة. أخرج نفسي أحيانا من الغفوة فأسمع من حولي يرددون كلمات: غيبوبة.....يفيق......حالة ميئوس منها وأعود ثانية لأرتكب الأهوال فادعولي بالشفاء وسامحوني على ما قد يحدث لكم.
Wednesday, December 21, 2016
"في قريتنا تلك القاطنة بعيدا جدا
الناس على وجهين
نصف وجه ذئاب والآخر وجه الحملان
وقلوب الناس جميعا تتشكل من معدن لكن لا تعرف نوع المعدن
فتروح هنا وهناك يملؤك الحذر
وترواغ ذئبا
وتلاطف حملا
لكنك لا تعرف حقا
أيهما المذنب؟
أيهما صادق
أيهما يكذب
فتغادر من فورك نحو السوق
في قريتنا سوق
يعرض جلد وجوه عدة
تبتاع لك جلدان
جلد لمقابلة الذئب وآخر لملاقاة الحملان
لكنك لا تعرف حقا
أيهما تلبس؟
وبأي مكان؟
أيهما أفضل؟
جلد الحمل الناعم؟
أم جلد الذئب؟
وكذلك لا تعرف أيهما أفضل
قلب الحمل أم قلب الذئب؟
كريمة الشريف
الناس على وجهين
نصف وجه ذئاب والآخر وجه الحملان
وقلوب الناس جميعا تتشكل من معدن لكن لا تعرف نوع المعدن
فتروح هنا وهناك يملؤك الحذر
وترواغ ذئبا
وتلاطف حملا
لكنك لا تعرف حقا
أيهما المذنب؟
أيهما صادق
أيهما يكذب
فتغادر من فورك نحو السوق
في قريتنا سوق
يعرض جلد وجوه عدة
تبتاع لك جلدان
جلد لمقابلة الذئب وآخر لملاقاة الحملان
لكنك لا تعرف حقا
أيهما تلبس؟
وبأي مكان؟
أيهما أفضل؟
جلد الحمل الناعم؟
أم جلد الذئب؟
وكذلك لا تعرف أيهما أفضل
قلب الحمل أم قلب الذئب؟
كريمة الشريف
Tuesday, December 13, 2016
جريمتي الكاملة
دعوني أرتب أوراقي ها هو المجنون, جارتي الرقيقة, المرأة ذات العيون المستفزة, الرجل اللزج الوسيم, الوغد القزم وزوجة المدير. ذات مساء جمعتهم جميعا في حفل واحد. حفل تقليدي عادي بمنزلي. احتسوا شراب المانجو اللذيذ.....لالا لم يكن مسمما-لم تكن تلك جريمتي- بعد الشراب تلذذوا بقطع الحلوى ثم جاءت اللعبة, كان على كل منهم أن يسأل من يجاوره سؤالا معدا مسبقا في أوراق وزعتها عليهم واحدا واحدا كما أنني أجلستهم بترتيب خاص.......
المجنون لجارتي الرقيقة: هل تضعين شعرا مستعار؟
انفجر الجميع ضاحكين وتلون وجه جارتي الرقيقة بعدة ألوان فقد كانت طريقة السؤال مضحكة وكان المجنون زوجها الأخير كما أن شعرها كان مستعارا.
المرأة ذات العيون المستفزة للرجل اللزج الوسيم: هل تعاني حقا من البواسير؟
انفجر الجميع ضاحكين ولم يضحك جارنا اللزج الوسيم الذي يعاني من البواسير ولكنه نظر بحقد شديد لزوجته ذات العيون المستفزة والابتسامة فوق وجهها.
الوغد القزم لزوجة المدير: هل حقا تسمينني القزم؟
انفجر الجميع ضاحكين واكفهرت زوجة المدير فقد كانت تنعت زوجها حقا بالقزم والجميع يعرف ذلك إلا هو.
ساد الصمت ونظر الجميع لي بحقد شديد.....أخبرتهم أني متعبة ورجوتهم أن ينصرفوا بأسلوب مهذب. انصرف الجميع غاضبون وحانقون علي أنا.
ليلتها لم أنم. خرجت بملابس المنزل وذهبت لقسم الشرطة. المأمور كان صديقا لوالدي, أخبرته بأنني أحيا في رعب منذ شهور وأنهم يتربصون بي وأنا فتاة وحيدة يتيمة كما يعلم. طمأنني وأخبرني بأنه سيعين علي مراقبة وعلي الأصدقاء الذين كانو بالحفل جميعا.
بعد فترة ليست بكبيرة دعتني جارتي الرقيقة لحفل بمنزلها وكانت هناك نفس المجموعة. كنت خائفة, لم أتردد, اتصلت بالمأمور, أخبرته أنني أشك بأنهم سوف يسممونني. تناولت كأس العصير الذي قدمه المجنون لي. تحينت الفرصة, أخرجت كيس السم من حقيبتي ووضعته به وتمسكت به بيدي جيدا. دقائق وحضرت القوة. تم القبض عليهم وتحريز الكأس والغريب أنهم وجدوا كأسا أخرى مسممة كانت بيد المرأة ذات العيون المستفزة كما وجدوا خنجرا مع المدير وكمية حبوب منومة بجيوب جارتي الرقيقة والأغرب أن جميعهم اعترفوا بنيتهم قتلي في تلك الليلة دون اتفاق بينهم.
المجنون لجارتي الرقيقة: هل تضعين شعرا مستعار؟
انفجر الجميع ضاحكين وتلون وجه جارتي الرقيقة بعدة ألوان فقد كانت طريقة السؤال مضحكة وكان المجنون زوجها الأخير كما أن شعرها كان مستعارا.
المرأة ذات العيون المستفزة للرجل اللزج الوسيم: هل تعاني حقا من البواسير؟
انفجر الجميع ضاحكين ولم يضحك جارنا اللزج الوسيم الذي يعاني من البواسير ولكنه نظر بحقد شديد لزوجته ذات العيون المستفزة والابتسامة فوق وجهها.
الوغد القزم لزوجة المدير: هل حقا تسمينني القزم؟
انفجر الجميع ضاحكين واكفهرت زوجة المدير فقد كانت تنعت زوجها حقا بالقزم والجميع يعرف ذلك إلا هو.
ساد الصمت ونظر الجميع لي بحقد شديد.....أخبرتهم أني متعبة ورجوتهم أن ينصرفوا بأسلوب مهذب. انصرف الجميع غاضبون وحانقون علي أنا.
ليلتها لم أنم. خرجت بملابس المنزل وذهبت لقسم الشرطة. المأمور كان صديقا لوالدي, أخبرته بأنني أحيا في رعب منذ شهور وأنهم يتربصون بي وأنا فتاة وحيدة يتيمة كما يعلم. طمأنني وأخبرني بأنه سيعين علي مراقبة وعلي الأصدقاء الذين كانو بالحفل جميعا.
بعد فترة ليست بكبيرة دعتني جارتي الرقيقة لحفل بمنزلها وكانت هناك نفس المجموعة. كنت خائفة, لم أتردد, اتصلت بالمأمور, أخبرته أنني أشك بأنهم سوف يسممونني. تناولت كأس العصير الذي قدمه المجنون لي. تحينت الفرصة, أخرجت كيس السم من حقيبتي ووضعته به وتمسكت به بيدي جيدا. دقائق وحضرت القوة. تم القبض عليهم وتحريز الكأس والغريب أنهم وجدوا كأسا أخرى مسممة كانت بيد المرأة ذات العيون المستفزة كما وجدوا خنجرا مع المدير وكمية حبوب منومة بجيوب جارتي الرقيقة والأغرب أن جميعهم اعترفوا بنيتهم قتلي في تلك الليلة دون اتفاق بينهم.
Saturday, December 10, 2016
العطلة
ولأنني طبيب أسنان مميزفمرضاي يثقون بي تماما. أعشق وجودهم فوق الكرسي ممدين لا حراك بهم ولا هم غائبو الوعي مستسلمين تماما لي, رقابهم تحت يدي ومعاولي تلعب في فمهم بلا رحمة. أضطر أحيانا للعمل بدون استخدام البنج وأتحجج بوجود الصديد وخلافه, لا أعرف ما الذي يسعدني في رؤيتهم يتألمون وتسعدني أيضا نظرات الرهبة والرعب في عيونهم. أمس زارني رئيس البلدية ورأيت قدماه ترتعدن خوفا لحظة دخوله غرفة الكشف. ياله من رجل يعرفه الجميع بجبروته وقوته. ممرضاتي لطيفات جميلات أختارهم من نوعيتي تماما. لا أعرف من هو زائر اليوم لكن اليوم جمعة عطلة الممرضات والسكرتيرحيث أمارس هوايتي باختيار مريض واحد فقط يبحث عنه الجميع يوم السبت.
Wednesday, December 7, 2016
في يوم ما....في مكان ما
ما زال أمامي ثلاثة من عناصر التخلف للتخلص منهم: الشفقة وشهوة الطعام وعدم القدرة على القتل. تخلصت من الحب والارتباط والحنين للأسرة وما زلت أتلقى التدريبات للتخلص من الثلاث عناصر. نافذة الشركة تطل على الشارع, لا أعلم لم اختارو لي مكتبا يطل على الشارع القديم اعتقد أنهم يتعمدون استفزازي, يضعون الكعك المفضل لي امامي ليختبروا شهوتي للطعام. تبا لتلك اللجان المنتشرة في كل مكان وهذه المراقبة اللعينة التي تتبعني حين أذهب. كم هي صعبة شروط الالتحاق بالعالم المتطور. الولد المتشرد جائع كما هو. لا أجد حولي من يراقبني. لحظات وأكون بالشارع أقدم له الكعك ليشبع وأتخلص أنا من الكعك. نظرات عيونه تستعطفني, أختبر مقاومتي, لا أستطيع. يلتهم الكعك. المراقبة تظهر فجأة لتشرع في تدوين وتبليغ ما تراه لكنها انتظرت ونظرت لي مبتسمة مشجعة. تعجبت. الولد المتشرد يتلوى ينزف دما تجحظ عيناه ويموت فورا. تسمم سريع سجلت المراقبة في دفترها هاتفت القائد وحيتني. أرفع رأسي لنافذة المكتب أرى سارة تبتسم لي وعيونها تخبرني بأنها تحبني وستظل تدعمني مهما حدث فها هي تسمم الكعك فقد عرفت ما سأفعله. نظراتها الحالمة تفضحها المراقبة اللعينة تدون شئ عن سارة مشاعرها جريمة. لا أحب سارة لكنني أشفق عليها. الحافلة السريعة ما زالت طريقة جيدة للقتل بضربة من يدي أطحت بالمراقبة تحت الحافلة. جيد. تغلبت على عدم قدرتي على القتل. لكن....هل سيحققون معي بشأن مقتل المراقبة؟ أعتقد أنني تفوقت في تدريبات الكذب فلا قلق.
Thursday, December 1, 2016
لماذا نخسر فوق طاولة القمار؟
لماذا نخسر فوق طاولة القمار؟
كريمة الشريف
اجتمعنا نحن الأربعة حول طاولة القمار تلك التي نجتمع حولها سويا منذ أعوام لنخسر ونكسب وغالبا ما نخسر ولا أعلم لصالح من. دق جرس الباب وجاء خامس لم نكن نعرفه جيدا لكن كان صديقا لأحدهم......كان غريبا بعض الشئ لم يكن يتكلم كثيرا لكنه كان ماهرا في اللعب ولديه الكثير من الحيل. سألته بساطة: من أنت. قال أنا رسول الشيطان في الأرض ولم يزد. ارتعبنا من طريقته وأسلوبه واستمر في اللعب حتى لم يبق لدينا أي نقود حيث كانت كلها له -حقا كان ماهرا في اللعب مهارة الشياطين. كنت أراه أحيانا على المقهى ينادونه بلوسي وسألت أحدهم قال إنها اختصار لوسيفر ولاحظت رهبة صاحب المقهى منه ومعاملته له كالملوك. تكررت زياراته المسائية لجمعنا اللعوب فوق المائدة الخضراء. كان بعيونه شئ غريب من الحمرة ونظراته نارية ولصوته نبرة خشنة غريبة وكان لا يأكل أي شئ به ملح وعندما سألت من ظننت أنه صديقه عنه قال لا أعرف عنه شئ ظننته أحد أصدقائكم أنتم واجتمع أربعتنا ذات مساء لنناقش أمره. قال صديق: إنه الشيطان بحق لا تحاولو استفزازه وقال آخر أن نظراته مرعبة وسمعت أنه لوسيفر فعلا واستمر كل ليلة يأتي ويكسب ونحن نخسر وذات مساء بعدما احتسيت كوب الشاي في المقهى المفضل لي وكان المقهى خاليا تقريبا إلا من النادل سمعت بالداخل أصواتا تتحدث كان صوت أجش يقول: هناك أربع شقق أخرى تدار للقمار ومريديها من زبائن المقهى هنا أعرف أنك ماهر باللعب لكن كونك ابن الشيطان يجعلهم حقا يشعرون بالخوف ويتركونك تكسب جميع نقودهم حيث أنهم مجموعة مثقفين على دراية بلوسيفر ومكانته كابن الشيطان. رد عليه لوسيفرنفسه فقد عرفته من صوته: ها؟ وهل لوسيفر هذا هو ابن الشيطان حقا؟ قال صاحب المقهى: أنت حمار يا ابني؟
كريمة الشريف
اجتمعنا نحن الأربعة حول طاولة القمار تلك التي نجتمع حولها سويا منذ أعوام لنخسر ونكسب وغالبا ما نخسر ولا أعلم لصالح من. دق جرس الباب وجاء خامس لم نكن نعرفه جيدا لكن كان صديقا لأحدهم......كان غريبا بعض الشئ لم يكن يتكلم كثيرا لكنه كان ماهرا في اللعب ولديه الكثير من الحيل. سألته بساطة: من أنت. قال أنا رسول الشيطان في الأرض ولم يزد. ارتعبنا من طريقته وأسلوبه واستمر في اللعب حتى لم يبق لدينا أي نقود حيث كانت كلها له -حقا كان ماهرا في اللعب مهارة الشياطين. كنت أراه أحيانا على المقهى ينادونه بلوسي وسألت أحدهم قال إنها اختصار لوسيفر ولاحظت رهبة صاحب المقهى منه ومعاملته له كالملوك. تكررت زياراته المسائية لجمعنا اللعوب فوق المائدة الخضراء. كان بعيونه شئ غريب من الحمرة ونظراته نارية ولصوته نبرة خشنة غريبة وكان لا يأكل أي شئ به ملح وعندما سألت من ظننت أنه صديقه عنه قال لا أعرف عنه شئ ظننته أحد أصدقائكم أنتم واجتمع أربعتنا ذات مساء لنناقش أمره. قال صديق: إنه الشيطان بحق لا تحاولو استفزازه وقال آخر أن نظراته مرعبة وسمعت أنه لوسيفر فعلا واستمر كل ليلة يأتي ويكسب ونحن نخسر وذات مساء بعدما احتسيت كوب الشاي في المقهى المفضل لي وكان المقهى خاليا تقريبا إلا من النادل سمعت بالداخل أصواتا تتحدث كان صوت أجش يقول: هناك أربع شقق أخرى تدار للقمار ومريديها من زبائن المقهى هنا أعرف أنك ماهر باللعب لكن كونك ابن الشيطان يجعلهم حقا يشعرون بالخوف ويتركونك تكسب جميع نقودهم حيث أنهم مجموعة مثقفين على دراية بلوسيفر ومكانته كابن الشيطان. رد عليه لوسيفرنفسه فقد عرفته من صوته: ها؟ وهل لوسيفر هذا هو ابن الشيطان حقا؟ قال صاحب المقهى: أنت حمار يا ابني؟
Wednesday, November 30, 2016
أنا وصديقي والنفق المظلم
كريمة الشريف
هو صديقي الصدوق الوحيد منذ كنت طفلاا حتى صرنا الآن سويا نعمل في وظائف بسيطة تدر ما يكفي بالكاد لأعزب ويبقي القليل. لا يمكننا الاستغناء كل منا عن الآخر. كنا اعتدنا البحث عن الكنوز في الجبال والمقابر القديمة واستجلاب الشيوخ والعرافين كنا نحلم بالمال الكثير واعتدنا البحث والبحث لكن لا شئ ظهر. قررنا ذات يوم البحث بأنفسنا وحدنا كان قد أخبرنا الشيخ بأنه لا يستطيع النزول للمكان الذي يشبه النفق المظلم أسفل الجبل فقررت وصديقي المغامرة والنزول. سرنا سويا في الظلام وعندما اعتدناه أضأنا مصابيحنا الصغيرة وبدأنا البحث. لم نجد سوى مفتاح صغير مكتوب عليه كلمة واحدة......... الكنز. استبدت بنا الإثارة وظللنا نبحث ونبحث حتى وجدنا ورقة صغيرة مكتوب عليها: الركض حتى الموت. شعرت برهبة وخوف لكن قال صديقي أن علينا أن نركض.....ركضنا كثيرا باستمرار ثم وجدنا صندوقا كبيرا. استدار لي صديقي ونظر لي في عيوني على ضوء المصباح الخافت....نظراته جمدت أنفاسي. ثم.....ها؟ ماذا تظنون؟ صديقي يقتلني؟ يغدر بي؟ لا لا إنه صديقي الوحيد الصدوق منذ سنوات, أخرجت أنا زجاجة الاسبراي المخدر وبخخت بشدة في وجهه كي أقضي على نظرة الود والسعادة تلك التي ظهرت في عيونه كيلا تثنيني عما جئت من أجله وأجهزت على صديقي الصدوق وخرجت تماما من النفق وتركته مع الصندوق. في صباح مشرق وبعد شهور مرت على اختفائه صرفت مبلغ التأمين الخاص ببوليصة التأمين على الحياة المشتركة بيني وبينه. كان هذا هو الحل الوحيد للفقر الذي عانيته. ها؟ صديقي الصدوق؟ كان هو صديقي فعلا لكنني لم أكن صديقه حقا. ها ؟ المفتاح والورقة والصندوق؟ اه .اه نعم أنا من وضع تلك الأشياء السخيفة داخل النفق المظلم.
هو صديقي الصدوق الوحيد منذ كنت طفلاا حتى صرنا الآن سويا نعمل في وظائف بسيطة تدر ما يكفي بالكاد لأعزب ويبقي القليل. لا يمكننا الاستغناء كل منا عن الآخر. كنا اعتدنا البحث عن الكنوز في الجبال والمقابر القديمة واستجلاب الشيوخ والعرافين كنا نحلم بالمال الكثير واعتدنا البحث والبحث لكن لا شئ ظهر. قررنا ذات يوم البحث بأنفسنا وحدنا كان قد أخبرنا الشيخ بأنه لا يستطيع النزول للمكان الذي يشبه النفق المظلم أسفل الجبل فقررت وصديقي المغامرة والنزول. سرنا سويا في الظلام وعندما اعتدناه أضأنا مصابيحنا الصغيرة وبدأنا البحث. لم نجد سوى مفتاح صغير مكتوب عليه كلمة واحدة......... الكنز. استبدت بنا الإثارة وظللنا نبحث ونبحث حتى وجدنا ورقة صغيرة مكتوب عليها: الركض حتى الموت. شعرت برهبة وخوف لكن قال صديقي أن علينا أن نركض.....ركضنا كثيرا باستمرار ثم وجدنا صندوقا كبيرا. استدار لي صديقي ونظر لي في عيوني على ضوء المصباح الخافت....نظراته جمدت أنفاسي. ثم.....ها؟ ماذا تظنون؟ صديقي يقتلني؟ يغدر بي؟ لا لا إنه صديقي الوحيد الصدوق منذ سنوات, أخرجت أنا زجاجة الاسبراي المخدر وبخخت بشدة في وجهه كي أقضي على نظرة الود والسعادة تلك التي ظهرت في عيونه كيلا تثنيني عما جئت من أجله وأجهزت على صديقي الصدوق وخرجت تماما من النفق وتركته مع الصندوق. في صباح مشرق وبعد شهور مرت على اختفائه صرفت مبلغ التأمين الخاص ببوليصة التأمين على الحياة المشتركة بيني وبينه. كان هذا هو الحل الوحيد للفقر الذي عانيته. ها؟ صديقي الصدوق؟ كان هو صديقي فعلا لكنني لم أكن صديقه حقا. ها ؟ المفتاح والورقة والصندوق؟ اه .اه نعم أنا من وضع تلك الأشياء السخيفة داخل النفق المظلم.
Tuesday, November 29, 2016
المنزل الدافئ
المنزل الدافئ
كريمة الشريف
عندما جاء المساء واقتحم الليل فناء المنزل أشفقت عليهم جميعا لم أكن أعلم بمثل هكذا شعور قد يعتريني لكنه حدث. كنت قادما بكامل العزيمة من سفر طويل لزيارة والدي ووالدتي وإخوتي في منزل الأسرة عند الغروب, فوجئت بهما في فناء الدار يحفران بئرا ضخمة لأسفل كنت مشتاقا لهما ولكنني لم أضع الوقت حفرت معهما بكل ما أوتيت من قوة نعم فكيف لا أساعدهما؟ وجدتهما بعد حفر البئر يلقيان بعدة أكياس قمامة سوداء ضخمة به فساعدتهما أيضا وارتحنا سويا فوق البئر.......نظرت لهما وعددت الأكياس واحد اثنان ثلاثة تعجبت ولم أتساءل أين إخوتي الصغارولكن عندما رافقاهم في داخل البئر العميقة كنت متأكدا أن ذلك أفضل لهم جميعا ........كان يوما مرهقا وجاء وقت الاستمتاع داخل المنزل الدافئ.....كان كل شئ رائعا إلا أنني فعلا أشفقت عليهم جميعا....
كريمة الشريف
عندما جاء المساء واقتحم الليل فناء المنزل أشفقت عليهم جميعا لم أكن أعلم بمثل هكذا شعور قد يعتريني لكنه حدث. كنت قادما بكامل العزيمة من سفر طويل لزيارة والدي ووالدتي وإخوتي في منزل الأسرة عند الغروب, فوجئت بهما في فناء الدار يحفران بئرا ضخمة لأسفل كنت مشتاقا لهما ولكنني لم أضع الوقت حفرت معهما بكل ما أوتيت من قوة نعم فكيف لا أساعدهما؟ وجدتهما بعد حفر البئر يلقيان بعدة أكياس قمامة سوداء ضخمة به فساعدتهما أيضا وارتحنا سويا فوق البئر.......نظرت لهما وعددت الأكياس واحد اثنان ثلاثة تعجبت ولم أتساءل أين إخوتي الصغارولكن عندما رافقاهم في داخل البئر العميقة كنت متأكدا أن ذلك أفضل لهم جميعا ........كان يوما مرهقا وجاء وقت الاستمتاع داخل المنزل الدافئ.....كان كل شئ رائعا إلا أنني فعلا أشفقت عليهم جميعا....
Thursday, November 24, 2016
قطعة السكاكر
كانت قد قرأت عن كائنات غريبة تشبه السكاكر تم تحضيرها في مختبر كيميائي بواسطة أحد العلماء الشبان ولكنها هربت منه وهي نتاج عدة معادلات كيميائية معقدة والبحث عنها جاريا. لم تصدق هي ذلك بل وسخرت منه وذات مساء كانت تعد لنفسها كوبا من الكاكاو الساخن في ليل شتاء بارد ففوجئت بقطعة ملونة من السكاكر الجيلية داخل علبة الكاكاو وكانت تلك القطعة ذات عيون وفم وأنف صغير باللون الأحمر , التقطتها وتمعنت في النظر لها. شعرت أن القطعة تحادثها لكن دون صوت تخيلت أنها قد جنت وأخبرت زوجها بذلك الذي لم يهتم كثيرا بل وشعر بالملل أخبرته أنها قرأت مقالا يذكر تلك الحبة وأنها تريد تبليغ المختبر بذلك لكنه رفض وطمأنها بأنها حبة سكاكر عادية. فكرت في أن تاكلها لكن هالتها الفكرة فكلما حاولت ذلك حذرتها قطعة السكاكر بصوت تسمعه داخل رأسها فقط. فكرت في التخلص منها ولكنها لم تجرؤ. تركتها مكانها وكانت أحيانا تجدها جالسة بجوارها تطالع معها برنامجها التلفزيوني المفضل أو تقرأ معها كتابا أو تجلس في المطبخ بينما تنهي هي أعمالها ومع الوقت شعرت بألفة معها خاصة وأنها ليست لديها أولاد, كانت تأخذها معها عند الخروج وعند السفر أيضا وكانت إن شعرت بالملل والوحدة تحدثت معها بنفس الطريقة الصامتة التي يمارسونها سويا......لقد أصبحت صديقتها وجميع آرائها ونصائحها كانت مفيدة ومسلية. لاحظت نموها مع الوقت بشكل بسيط وتعودها على المنزل أكثر فأكثر فكانت تجدها مثلا فوق سريرها أحيانا وفوق طاولة الطعام وتارة فوق مكتبها وكانت تنمو بشكل مزعج ولكن ليس بالحد الذي يلاحظه زوجها خاصة وأنه غالبا متغيب عن المنزل ويعمل ليلا كثيرا. ذات مساء راعها أن ترى قطعة السكاكر تلك في دولاب ملابسها وعندما كانت تحاول الاستفسار عن تصرفاتها تلك لم تكن قطعة الساكر تجيب بل التزمت الصمت كثيرا في الآونة الأخيرة مما جعل المرأة تشعر بالنفور منها بل وبرغبة حقيقية في التخلص منها. فكرت وقررت أنها قطعة حلوى جيلية ليس أكثر فماذا لو وضعتها علي النار وسيحتها في إناء؟ وعلى الفور فعلت ذلك ونظرت لقطعة الحلوى داخل الإناء وتوقعت نظرات اللوم والعتاب لكنها وجدتها سعيدة بل في قمة السعادة. لم تهتم المرأة بذلك وأخذت تراها وهي تتحول لسائل وسرعان ما سكبت السائل في حوض المطبخ. في المساء عندما كانت تعد لنفسها كوبا من الكاكاو اللذيذ متمنية بالا رائقا بدون قطعة السكاكر تلك فوجئت المرأة بوجود العديد من قطع السكاكر بألوان مختلفة ووجوه مختلفة تخرج من فتحات حوض المطبخ منتشرة في أرجاء المنزل بل وكانت تخرج من النوافذ للخارج بالمئات ومنها من احتل المنزل ومنها من خرج ورأت صديقتها القديمة وتعرفت عليها وسطهم وأخبرتها بنفس طريقة حديثهم المعهودة..........أشكرك فنحن نتكاثر بالتسخين وقد كنت خجولة من أن اطلب منكي ذلك وحسبت أنك سترفضين حتما لو طلبت لكنك كنت نعم الصديقة. وراحت قطعة السكاكر تلعب مع الأخريات فوق سرير المرأة المذهولة والتي عادت للجريدة حيث قرأت خبر السكاكر يوما ووجدت تحذيرا شديدا من العالم بعدم تسخين تلك القطع ولكنها لم تهتم بتكملة المقال عندما قرأته لأول مرة.
كريمة الشريف
كريمة الشريف
Wednesday, November 23, 2016
المرآة
كان ذلك المساء الذي قرر فيه أن يواجه ذاته........المرآة ذلك الوحش الذي يخشاه...يعرف أنه قبيح جدا بالقدر الذي ينفر الجميع منه فهو أحدب ذو وجه أسود قصير القامة غير محدد الملامح زد على ذلك كونه فقيرا جدا بلا تعليم أو ثقافة لكنه يعرف مكمن الخطر إنها تلك المرآة اللعينة كان يرى وجهه كل صباح فيشعر باليأس لكنه لم يستطع مواجهته كثيرا كان يشعر بالوحش الكامن بها وكان يعرف أنها سبب عذابه فمنذ الصغر كلما نظر إلى المرآة كلما ازداد قبحه وفقره فكان يتحاشاها تماما وتخلص من أي وجود لسطح لامع بغرفته المتواضعة لكن المرآة الكبيرة تلك التي ورثها عن والده لا يستطيع تدميرها لكنه القرار حتما يجب أن يقرر ذلك, أحضر فأسا ودمرها هشمها قطعا صغيرة جدا وفي الصباح الباكر وجدوا جثته ملقاة أمام غرفته مهشمة الرأس لقطع صغيرة أما المرآة فكانت تلمع نظيفة جدا جاثمة بجواره وكان إطارها الذهبي لامعا أكثر عن ذي قبل. بعدما قام الجمع بما يلزم من رفع للجثة وإلحاقها بالمشرحة نظر سيد للمرآة وقرر أن يحتفظ بها فهو شاب بسيط مقبل على الزواج ولا يملك مثل تلك المرآة الجميلة وضعها بغرفته والتي كانت بجوار غرفة الأحدب وكان ينظر بها كل يوم مزهوا بجمالها وبجمال صورته الوسيمة بها لكنه لاحظ أخيرا أن ظهره بدأ في التقوس وبشرته البيضاء بدأت في التحول للون الأسمر ثم الأسود ولكنه أعزى ذلك كله لتعبه أثناء البحث عن عمل جديد حيث فقد وظيفته الأخيرة ولكنه كان يصبر نفسه بالنظر للمرآة الجميلة والتي تزداد جمالا يوما بعد يوم. كريمة الشريف
Monday, November 21, 2016
حدث بالفعل
في عام 1995 انتحر التعس تيري كوتل بضرب نسه بالرصاص على الرأس ولأنه كتب في هويته أنه متبرع بأعضائه فتم التبرع بقلبه لرجل يدعى سوني جراهام يبلغ من العمر 57 عاما وعندما قابل المدعو سوني أرملة تيري وقع علي الفور في حبها وتزوجوا عام 2004 وبعد أربع أعوام حدثت اختلافات بين الزوجين أدت إلى انتحار الزوج بضرب رأسه بالرصاص وتكررت المأساة فهل السبب هو نفس الزوجة أم نفس القلب؟
عم أحمد وحارس المقبرة
بقلم: كريمة الشريف
المكان: أخميم
المكان: أخميم
الزمان: الساعة الواحدة بعد منتصف ليل يناير
الفقر والبرد صديقان لعم أحمد الخفير المسئول عن حراسة المكان لكنه يتنصل منهما بكوب من الشاي الأسود علي الفحم وكوب آخر ويتليه كوب حتى يتسلى بتمضية الليل دون قلق. كان عم أحمد رجلا في الخمسين من العمر تنقل كثيرا طوال حياته في العديد من المهن المرهقة والتي لا يحصل منها سوى على الأجر القليل مثل حارس بناية, عامل تراحيل, عامل بناء وغيرها من تلك المهن التي لا تكاد تغطي قوت اليوم وهنا في هذا المكان الموحش كانت مهنته الأخيرة والتي اضطر لها نظرا لكبر سنه وعدم مقدرته على القيام بالمهن الصعبة التي تتطلب مجهود. كان يعمل حارسا لمقبرة يقال أنها من العصر الفرعوني. مجموعة من علية القوم تأتي يوميا ولكنه لا يعرف أن يحدد هويتهم فهل هم من رجال السلطة أم المال والأعمال أم كلاهما ولم يهتم ولكنه كان مطلوب منه حراسة المقبرة بعد انتهاء العمل منها ليلا. الجبل ليلا قرب أخميم يكون موحشا غامضا يوحي له بأفكار كثيرة هناك الكثير من القصص والحقائق حول أناس تغيرت حياتهم بعد وجود الكنز نعم كان يحلم بالكنز-مثل الكثيرين- وكان أحيانا يخجل من نفسه ولكن ها هم علية القوم يفعلون مثله ويحلمون بالكنوز ......كنوز الفراعين, الذهب حيث لم تهمه الحجارة كثيرا كان يمضي وقته ليلا بالحلم بالذهب فماذا لو وجد هو الذهب وكيف تتغير حياته. نسمات باردة هبت في ظهره نسمات غير عادية شديدة البرودة وكأنها تخرج من ثلج موجهة مباشرة في ظهره بل في داخل أذنه. التفت حوله فلم يجد شيئا تعوذ بالله من الشيطان الرجيم وعاد لأفكاره كان يحلم بالذهب وكيف يمكنه أن يغير حياته, بناته الثلاث وزوجته المسكينة يستطيع أن يقدم لهن السعادة والحياة الرغدة ويزوج بناته على أفضل حال ومن أفضل رجال ويرتاح, نعم كان بحاجة للراحة فكم تعبته الحياة بقسوتها. سمع صوتا يناديه ولكن الصوت يأتي من خلفه-عم أحمد- صوت جهوري قوي صوت قد يكون بشري فلا داع للقلق لملم شجاعته والتفت. تمنى أن تكون قد خدعته عيناه فالذي رآه لم يكن من بني البشر كان بطول ثلاث أمتار ذو سيقان طويلة وكان جالسا خلفه يلتف في عباءة كتانية بيضاء ووجهه أسمر وأصلع تماما. طمأن نفسه وقال ربما هو بشري فارع الطول. لم يجرؤ على الحديث معه. تحدث الرجل قائلا -لا تخف مني- أنا حارس المقبرة مثلك تماما لكنني هنا لأمنعهم من الحصول على الكنز. لم ينطق عم أحمد وكانت يده مطبقة على كوب الشاي فارتشف رشفة سريعة وهرب من عيون الحارس بعيدا كانت عيونه نارية مسلطة عليه تماما. الذهب, نطقها الحارس, هذا ما تريد أليس كذلك. لم يرد عم أحمد. كان جالسا هذا الحارس الغريب ممدا ساقيه أمامه فتحدث قائلا: أراك تخشى مني؟ نعم لست بشريا أنا الجني الحارس لهذا المكان وأصدقك القول أنا أخاف البشر كثيرا وأخشى أنني لن أستطيع الحفاظ على الكنز وحدي فما رأيك بعقد صفقة معي؟ قال عم أحمد أخيرا ماذا تقصد؟ تململ الحارس في جلسته قائلا: أعطيك الذهب وتساعدني في ردم المكان لتضليلهم وإخفاء دليل المقبرة فإن لم أحافظ عليها فسأحترق ..ها ما رأيك؟ لم يرد عم أحمد لكنه الحلم هاهو يتحقق فلم يرفض؟ هل يخاف من الجني أن يخلف وعوده؟ فهو لن يخسر شئ. هز رأسه موافقا فقال له الحارس: تعال تفضل سأزيح لك الباب الموصد بفعلي والذي لا يعرفون فتحه بدون الاتفاق معي وأنا أبغضهم أما أنت فرجل طيب مسكين سأفتحه لك. قام بحركة من يده فانشق باب تحت قدميهما وبرزت درجات حجرية نازلة لأسفل. دعاه قائلا تفضل وخذ من الذهب ما تريد. نزل عم أحمد لأسفل وهاله ما رأى لقد تحقق الحلم الذهب الكثير من التماثيل الذهبية الصغيرة والحلي والمجوهرات والقدور الذهبية كما تمدد الفرعون الرهيب في تابوته الذهبي الملون مهيبا لا يكاد يهزه ريح. تجول كثيرا في المكان ونسي كل شئ إلا الذهب فراح يتأمل كثيرا ويسرح بخياله في البيت الجديد والسعادة وكان يمسك بيديه ما تقع عيناه عليه حتى يتحقق له أنه لا يحلم ولا يهذي وفي شده انبهاره لم يلحظ أن باب المقبرة يغلق عليهما إلا بعد سماع صوت إغلاق باب فتلفت من حوله وجد الحارس بعيدا فسأله لم أغلقت الباب؟ رد الحارس: قلت لك أنا أخشى بنو البشر ولكن لاأخشاك فأنت رجل طيب ويمكنك أن تصبح صديقا لي تواسيني في وحدتي هنا ويمكننا معا العمل على إخفاء دلائل المقبرة وتضليل هؤلاء اللصوص وها أنت قد حصلت على الذهب فتمتع به. عرف عم أحمد أنها النهاية فجلس بين القدور والحلي والتماثيل الذهبية فلا شئ لديه الآن سوى التمتع بمنظر الذهب.
في الصباح الباكر جاءت مجموعة الحفر مع بعض الرجال من علية القوم ووجدوا ردما هائلا فوق دليل المكان وبعد ذلك انهال عليهم عددا من الحجارة الضخمة قاتلا احد العمال فشعروا بنذير شؤم وقرروا التوقف عن العمل في المكان حيث يبدو أنه لا وجود لمقبرة حقيقية أو كنز وتعجبو من اختفاء عم أحمد هذا الرجل المجنون والذي لم يبحث عنه أحد بعد ذلك فقد عللت بناته وزوجته اختفائه بالهرب من مسئوليات الحياة.
Subscribe to:
Posts (Atom)
البراح-نثريات مرهقة
كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...
-
هنالك في ركن قصي من مشتل جديد تزهو في حقل عن الأسفلت ليس ببعيد, زهرة برية وحيدة في إصيص موضوع بعناية في قلب الحقل, نسمات الهواء تجرها نحو...
-
يخرج الذئب من مخبئه يبحث عن أنثى الأيل تتراقص رؤية ضبابية سرابية من حوله العينان مثبتتان والشمس حارقة تخرج بعض سهام مارقة نحو الأيائل في...
-
مشوش صوت يصارع للبقاء أضغاث رؤى تهاجم عقلي جسر بين الحقيقة والحلم يمتد أميالا ويسكن بؤرة زمنية من أغلق باب الحلم هنالك؟ من زرع برأسي بذرة ...