Friday, August 4, 2017

غيمة المستذئب

غيمة وحيدة
ينشق صدرها عن غصة ممطرة
في ليلة مقمرة
يخرج المستذئبون نحو تلال الغرام القديمة
يبحثون عن أزواج المحبين
يبحثون عن طعم للحياة مرة كل شهر
في زمن للجود قفر
للمستذئبين حق في الحياة
وللمحبين أيضا
لكن من يصدر القرارات 
ومن يوزع الحقوق؟
ربما أنه ذات مساء ما نرتضي جميعا بالمتاح
ونلقي مفاتيح التعجب في آبار النسيان
ونرتضي بتلك الوجوه الحقيقية
التي تمتلكنا
ولو كنا نحن المستذئبين
الباحثين عن تلال المحبين
منتظرين ضربات القدر
التعويذة جيدة ما زالت تعمل
لكن من يجرؤ أن يقرأ؟
يبقى أن تتكرر مئات المرات فيتحول وجهي المستذئب 
ليحمل شيئا من وداعة.

No comments:

Post a Comment

البراح-نثريات مرهقة

كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...