جاء وقت الحصاد الكبير
فكنت أنا ظلا بين بين
الماضي والآتي
أنا الحاضر
ذلك المارد الخجول
يمرق بين حقول الصرخات
ليشق له طريقا موحلا
تحب ساقاي الوحل
حين يسقط المطر
فتغتسل
ويصبح وحلها براءة طفل
يلعب موغلا في شره البسيط
يمزق لعبته ثم يقبلها
ها هو المحصول
جاف
غير صالح للأكل
لكنه قابل للمعالجة
النيران صديقة جدا
حين تشتعل
وحين تغفو
فأنفخ بها
من نبض روحي المعاندة
قبلاتي
نيران أخرى
تختزل
حين تبوح
وحين نحو الغد ترتحل
جاء وقت الحصاد الكبير
والجميع فوق القمح يرقصون
بخبزهم يحلمون
والنيران خبأتها
فمرت برودة بين الجميع
تساءلوا
أين النيران؟
أخبرتهم
أن......تفاءلوا
فربما حين ينتهي موسم الحصاد القادم
نقيم حفلا سويا ونطحن القمح..نخبز الخبز ..ونأكل
فكونوا جوعى...تشبعوا
صوموا..فربما يوما..تصحوا
فكنت أنا ظلا بين بين
الماضي والآتي
أنا الحاضر
ذلك المارد الخجول
يمرق بين حقول الصرخات
ليشق له طريقا موحلا
تحب ساقاي الوحل
حين يسقط المطر
فتغتسل
ويصبح وحلها براءة طفل
يلعب موغلا في شره البسيط
يمزق لعبته ثم يقبلها
ها هو المحصول
جاف
غير صالح للأكل
لكنه قابل للمعالجة
النيران صديقة جدا
حين تشتعل
وحين تغفو
فأنفخ بها
من نبض روحي المعاندة
قبلاتي
نيران أخرى
تختزل
حين تبوح
وحين نحو الغد ترتحل
جاء وقت الحصاد الكبير
والجميع فوق القمح يرقصون
بخبزهم يحلمون
والنيران خبأتها
فمرت برودة بين الجميع
تساءلوا
أين النيران؟
أخبرتهم
أن......تفاءلوا
فربما حين ينتهي موسم الحصاد القادم
نقيم حفلا سويا ونطحن القمح..نخبز الخبز ..ونأكل
فكونوا جوعى...تشبعوا
صوموا..فربما يوما..تصحوا
No comments:
Post a Comment