Thursday, February 2, 2017

حديث من داخل الفرن

جالسة أنا أطالع وجوههم..نتبادل الدفء, يستعيرون مني قوة وأستعير منهم المرح. ربما تظنون أني وحيدة لكنني أحترق لأجلهم..لأجل تلك اللحظات الفريدة. أنت يا ذات الرداء الأزرق, قائدة رائعة تديرين الحوار وتطلقين النكات لنضحك جميعا, أحب قهقهتك يا ذات الخمار الأخضرفهي تجعلني أزداد سعيرا ولهفة لها. لم تطالعنني أيتها الفتيات الصغيرات؟ لا تخشون شيئا أنا هنا لخدمتكن فقط ضعن الأرغفة اللدنة لأجعلها لكن خبزا سائغا للطاعمين. أنا هنا لكن ولا أملك أي نوايا خبيثة لحرقكن ولكن احذرنني فأنا ربما إن أخطأت إحداكن أكون سببا للحزن وأنا لا أحب الحزن فأكملن دورة المرح تلك التي هي انعكاسا لدورة الحياة في سلام بدءا من ذاك الماجور اللين وانتهاء بي. 

No comments:

Post a Comment

البراح-نثريات مرهقة

كل شيء نابض بالموت ناطق بالحياة اسألوا الجاهل يعلم بل بلغوا الحلم ترهات النعاس حين يذكر لحظة مر فيها صوت عبر عقل واستكان يطرق ال...